رسمياً: قرارات حاسمة من وزارة التعليم حول مواد اللغة العربية والرياضيات في جميع المراحل الدراسية في السعودية

قرارات حاسمة من وزارة التعليم حول مواد اللغة العربية والرياضيات
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التعليم السعودية توجيهات رسمية جديدة تقضي بضرورة الالتزام بالتخصصية في إسناد تدريس المواد الأساسية في المدارس. 

قرارات حاسمة من وزارة التعليم حول مواد اللغة العربية والرياضيات 

وخاصة في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، ضمن مسعى لتطوير جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي في مختلف المراحل التعليمية.

التخصصية شرط أساسي لتدريس المواد الأساسية

أكدت وزارة التعليم أن تدريس المواد الأساسية الأربعة اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية يجب أن يسند فقط إلى المعلمين والمعلمات المتخصصين حسب مؤهلاتهم الدراسية.

ويعكس هذا القرار التزام الوزارة بتحسين مخرجات التعليم وضمان تحقيق مهارات أساسية لدى الطلاب، ويأتي تعزيز للاستراتيجية التعليمية الوطنية الهادفة لتطوير الكوادر التعليمية ورفع مستوى المعلومة المقدمة إلى الطالب.

في حال غياب المتخصصين، شرعت الوزارة في تطبيق خطة بديلة مرنة تسمح بتغطية المواد الضرورية من خلال كوادر ذات مؤهلات قريبة ضمن نفس المجال أو تخصصات أخرى متاحة.

جاء ذلك في سياق تطبيق خطوة تدريجية تتضمن دعم التعليم الحضوري بالتعليم الإلكتروني عن بعد لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع أو تراجع. 

أقرت الوزارة تفعيل التعليم عن بعد والنماذج التقنية الداعمة كاستراتيجية تشغيلية في حالات نقص المعلمين المؤهلين.

وقد ذكر أن هذه المنصات الرقمية تتيح للطلاب الاستمرار في تلقي الدروس دون تأجيل، وتساعد في سد فجوات النقص البشري، مع توفير بيئة تعليمية رقمية متقدمة تدعم تطبيق التخصص في الاسناد حتى أوقات الطوارئ أو العجز المؤقت في الكوادر.

يتوقع أن يسهم التوجه الجديد في تحسين نتائج الطلاب من خلال تعامل مباشر مع معلمين متخصصين، خصوصا في المواد الجوهرية.

كما يأتي هذا التعديل ضمن جهود شاملة لإعادة هيكلة التعليم بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تركز على تحسين جودة مخرجات التعليم وتطوير أداء المعلم.

ويتوقع أن يرفع هذا الإجراء من ثقة أولياء الأمور في العملية التعليمية ويحفّز التخصص الأكاديمي للمعلمين.

أعلنت الوزارة أنها ستطبق هذا التوجّه تدريجي وفق خطة زمنية مدروسة تشمل تدريب الكوادر وتحضير البنية التحتية، إضافة إلى تتبع تنفيذ القرار في المدارس عبر إدارات التعليم.

ويشمل ذلك إعداد برامج تطوير مهني مستمر للمعلمين الجدد والحاليين، بهدف توفير مستوى تعليمي متميز ومستدام، وتعزيز دخوله ضمن المعايير التربوية المعتمدة محلي وعالمي. 

المصادر

  • عكاظ – إسناد تدريس جميع المواد بالمدارس للمتخصصين وأوضاع البدائل – okaz.com.sa