السعودية تعلن تسهيلات جديدة لحاملي تأشيرات الزيارة بالعمل بحرية في السعودية وبدون كفيل في هذه الحالات

في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين بيئة العمل في المملكة العربية السعودية وتوسيع نطاق الفرص الاقتصادية، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المديرية العامة للجوازات عن تسهيلات جديدة لحاملي تأشيرات الزيارة، تتيح لهم العمل بحرية وبدون الحاجة إلى كفيل في بعض الحالات.

السعودية تعلن تسهيلات جديدة لحاملي تأشيرات الزيارة بالعمل بحرية في السعودية 

يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإصلاحات الجذرية التي تشهدها المملكة لتنظيم سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية 2030، التي تسعى لتعزيز التنوع الاقتصادي وجذب الكفاءات العالمية.

التفاصيل والشروط

وفقًا لما تم الإعلان عنه، سيسمح لحاملي تأشيرات الزيارة بالعمل في السعودية في عام 2024 ضمن شروط محددة تتعلق بطبيعة الوظيفة والمؤهلات.

أبرز الشروط تتضمن أن يكون العامل المتقدم على وظيفة في إحدى القطاعات المحددة من قبل الوزارة، والتي تشمل الوظائف التخصصية في مجالات الطب والهندسة وتقنية المعلومات والتعليم، بالإضافة إلى بعض المهن الحرفية والفنية.

كما يتطلب من المتقدمين الحصول على شهادات معترف بها من الهيئات المختصة في السعودية، وذلك لضمان جودة الخدمات المقدمة.

التسهيلات الخاصة بالحالات الإنسانية

إحدى أهم التسهيلات التي تم الإعلان عنها هي عدم الحاجة إلى وجود كفيل للحصول على العمل في بعض الحالات الإنسانية، مثل الأطباء المتطوعين والمستشارين الدوليين الذين يقدمون خدمات تطوعية أو استشارية للمؤسسات الحكومية أو الأهلية.

ويهدف هذا التسهيل إلى جذب الكفاءات العالمية للمشاركة في تطوير المملكة، مع تخفيف العبء على سوق العمل التقليدي.

القطاعات المستفيدة من القرار

يشمل القرار عدد من القطاعات الرئيسية التي تشهد طلب متزايد على الكفاءات الأجنبية، بما في ذلك القطاع الصحي، والتعليم، والتكنولوجيا.

وتم تحديد هذه القطاعات نظرا للحاجة الملحة إلى تعزيز الخبرات وتقديم خدمات ذات جودة عالية.

كما يشمل القرار قطاعات أخرى مثل الإنشاءات والخدمات اللوجستية، خاصة في المشاريع الكبرى التي تنفذها المملكة ضمن خطتها التنموية.

التأثير المتوقع على سوق العمل والاقتصاد

يتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة عدد العاملين الأجانب في المملكة، مما سيساهم في تنشيط سوق العمل وتلبية الاحتياجات المتزايدة في القطاعات المتخصصة.

كما أن تخفيف القيود على العمل للزائرين سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى، من خلال استقطاب العمالة الماهرة والمؤهلة للعمل في المشاريع الكبرى.