صدمة في جدة بعد قرارات عاجلة بازالة هذه الاحياء وضمها لمشروع الهدد

في إطار الجهود المستمرة للمملكة لتحسين جودة الحياة وتطوير المدن، أعلنت أمانة جدة عن إطلاق مرحلة جديدة من إزالة الأحياء العشوائية.

صدمة في جدة بعد قرارات عاجلة بازالة هذه الاحياء

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز المظهر الحضاري للمدينة وتحسين تجربة السكان والزوار، إذ تعتبر جدة واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة.

رؤية 2030 ودور القطاع السياحي

تأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية 2030، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على العائدات النفطية وتنويع مصادر الدخل، مما يبرز أهمية القطاع السياحي في تحقيق التنمية المستدامة.

إن تحويل جدة إلى وجهة سياحية عالمية يتطلب تحسين المظهر الجمالي للمدينة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للسكان والزوار.

الخطوات الجديدة في إزالة العشوائيات

أعلنت أمانة جدة عن بدء تنفيذ مرحلة جديدة من إزالة الأحياء العشوائية، حيث تركز الجهود على تحسين جودة الحياة للمقيمين.

رغم وجود بعض التحديات السابقة، مثل توقف عمليات الإزالة، فقد لاحظت الأمانة استمرار البناء غير النظامي في عدة مناطق.

لذلك، تم اتخاذ قرار صارم بإزالة المباني غير المرخصة، بما في ذلك تلك الواقعة في حي الحرازات، حيث شملت الإزالة مباني سكنية ومراكز تجارية أقيمت دون تراخيص أو سندات ملكية.

التأكيد على عدم العودة للعشوائيات

في تصريحات لمتحدث الأمانة محمد البقمي، تم التأكيد على أهمية المشروع في تعزيز جودة الحياة، مشدد على أنه لن يسمح بعودة الأحياء العشوائية.

منذ بدء المشروع، تمت إزالة 32 حي عشوائي بشكل كامل، مع فتح طرق جديدة وتنفيذ مشاريع تطويرية مستقبلية لتحسين البنية التحتية.

مستقبل جدة في إطار التنمية المستدامة

تسعى أمانة جدة من خلال هذه المبادرات إلى خلق بيئة حضرية منظمة تتناسب مع تطلعات المملكة في مجال السياحة والتنمية المستدامة.

إن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز جاذبية المدينة وجعلها مكان أفضل للعيش والعمل.