أمر ملكي يحدد أقصى سعر لمتر الأرض السكنية في الرياض وهذه هي الأحياء المشمولة بالقرارات

أمر ملكي يحدد أقصى سعر لمتر الأرض السكنية في الرياض
  • آخر تحديث

أطلقت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية خطوة جديدة تهدف إلى تمكين المواطنين من امتلاك أراضي سكنية في العاصمة الرياض، بأسعار منافسة تبدأ من 1500 ريال للمتر المربع.

أمر ملكي يحدد أقصى سعر لمتر الأرض السكنية في الرياض 

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدولة المستمرة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة، وتوفير بيئة عمرانية متكاملة تضمن استقرار الأسر، وتفتح المجال أمام الشباب لامتلاك مساكنهم الأولى في قلب العاصمة.

الأهداف الاستراتيجية للمبادرة

تسعى المملكة من خلال هذا الطرح إلى تحقيق عدة أهداف مترابطة، من أبرزها:

  • زيادة نسب تملك المواطنين للمساكن، بما يحقق استقرار أسري واجتماعي.
  • إعادة التوازن للسوق العقاري عبر توفير أراضٍ سكنية بأسعار عادلة تقلل من المضاربات وتدعم العرض مقابل الطلب.
  • تشجيع البناء والتطوير العمراني بما يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتوفير مساكن حديثة تراعي احتياجات مختلف الشرائح.
  • تفعيل استثمارات الشباب وتمكينهم من الدخول إلى السوق العقاري بفرص ميسرة.

شروط الاستفادة من الأراضي المطروحة

وضعت الجهات المنظمة حزمة من الشروط والضوابط لضمان وصول هذه الأراضي إلى الفئات الأكثر استحقاق، ومن أبرزها:

  • الفئة المستهدفة: يحق التقديم للمواطنين السعوديين المتزوجين أو الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 25 عام.
  • الملكية السابقة: يشترط ألا يكون لدى المتقدم أي عقار مسجل باسمه داخل المملكة، وذلك لتأمين فرص عادلة للراغبين الجدد في التملك.
  • الإقامة: يجب أن يكون المتقدم مقيم في مدينة الرياض مدة لا تقل عن ثلاث سنوات متواصلة قبل التقديم، حتى يستفيد سكان المدينة الفعليون.
  • التصرف بالأرض: لا يجوز بيع الأرض أو رهنها أو التصرف بها لمدة عشر سنوات من تاريخ التخصيص، باستثناء الرهن لغرض تمويل البناء.
  • الالتزام بالبناء: في حال لم يتم الشروع في بناء المسكن خلال عشر سنوات، تسترد الأرض من المستفيد مع تعويضه بالقيمة المدفوعة، وذلك لضمان سرعة تطوير المخططات العمرانية وتحويلها إلى مساكن حقيقية.

آثار المبادرة على السوق العقاري والمجتمع

من المتوقع أن تترك هذه المبادرة انعكاسات إيجابية متعددة، من أبرزها:

  • تحفيز قطاع الإسكان عبر زيادة المعروض من الأراضي المخصصة للبناء.
  • تسريع التنمية العمرانية في مدينة الرياض، مما يدعم بنيتها التحتية ويعزز مكانتها كعاصمة اقتصادية وحضرية.
  • دعم الاستقرار الأسري من خلال تمكين المواطنين من امتلاك مساكن بأسعار مناسبة.
  • الحد من الاحتكار والمضاربة العقارية عبر تحديد آليات صارمة للتصرف في الأراضي.

رؤية مستقبلية للتنمية العمرانية في الرياض

تعكس هذه الخطوة التزام الحكومة السعودية بتهيئة بيئة حضرية متوازنة ومستدامة، حيث لا يقتصر الأمر على توزيع أراضي فحسب، بل يمتد إلى بناء مجتمع عمراني حديث يواكب النمو السكاني المتسارع للعاصمة.

وتعد هذه المبادرة ركيزة أساسية ضمن السياسات الإسكانية الطموحة التي تستهدف رفع نسب التملك إلى مستويات غير مسبوقة بحلول عام 2030، بما يضمن استقرار المواطن ويعزز التنمية المستدامة للمملكة.