المرور السعودي يمنع من اليوم طريقة شائعة في تجاوز السيارات ويحدد عليها مخالفة تصل الى 2000 ريال

المرور السعودي يمنع من اليوم طريقة شائعة في تجاوز السيارات
  • آخر تحديث

أكدت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية أن استخدام أكتاف الطريق من أجل التجاوز يعد من أخطر السلوكيات المرورية التي تهدد سلامة قائدي المركبات ومستخدمي الطريق على حد سواء.

المرور السعودي يمنع من اليوم طريقة شائعة في تجاوز السيارات 

وأوضحت أن هذا التصرف الخاطئ لا يعتبر مجرد مخالفة مرورية فحسب، بل هو سبب مباشر في وقوع العديد من الحوادث المرورية التي ينتج عنها خسائر بشرية ومادية جسيمة.

تأثير التجاوز عبر الأكتاف على الحركة المرورية

أشارت الإدارة إلى أن خطورة هذا السلوك لا تنحصر على الشخص المخالف فقط، بل تمتد لتشمل جميع مستخدمي الطريق.

فالتجاوز عبر الأكتاف يؤدي إلى إعاقة حركة المركبات، ويؤثر سلب على انسيابية المرور، كما يرفع من احتمالية وقوع الاصطدامات نتيجة الارتباك الذي يسببه للسائقين الآخرين.

وتزداد الخطورة في الطرق السريعة حيث تكون سرعة المركبات عالية، مما يجعل أي تصرف مفاجئ سبب مباشر في حوادث خطيرة.

جهود المرور في تعزيز السلامة المرورية

يأتي هذا التحذير في إطار حملة شاملة تقوم بها الإدارة العامة للمرور لرفع مستوى الوعي المروري بين السائقين، وذلك تحت شعار "سلامتك تهمنا".

وتهدف هذه الحملات إلى توعية المجتمع بخطورة بعض الممارسات الخاطئة، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة أو عدم ربط حزام الأمان، إلى جانب التجاوز عبر الأكتاف، باعتبارها سلوكيات تعرض الأرواح والممتلكات للخطر.

المسؤولية المشتركة لحماية الأرواح والممتلكات

أكدت الإدارة أن تحقيق السلامة المرورية مسؤولية جماعية، تبدأ من التزام كل قائد مركبة بالأنظمة واللوائح المرورية. فالمحافظة على الأرواح وحماية الممتلكات العامة والخاصة يتطلب وعي وإدراك بخطورة المخالفات التي قد يستهين بها البعض.

كما شددت على أن الانضباط في القيادة لا يسهم فقط في تقليل نسب الحوادث، بل يعكس صورة حضارية للمجتمع، ويجعل الطرق أكثر أمان للجميع.

رسالة توعوية للمجتمع

اختتمت الإدارة العامة للمرور رسالتها بدعوة جميع السائقين إلى الالتزام بالقوانين والابتعاد عن الممارسات المتهورة، مؤكدة أن أكتاف الطريق وُجدت لغرض الطوارئ وليس للاستخدام الشخصي في تجاوز المركبات.

وأوضحت أن الحرص على اتباع التعليمات المرورية هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأرواح وتجنب الحوادث، وأن كل سائق مسؤول عن قراراته التي قد تنقذ حياة أو تهدرها.