السعودية تدعم الأشقاء اليمنيين بتسهيلات جديدة لتحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة نظامية

أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن مبادرة إنسانية جديدة تهدف إلى دعم الأشقاء اليمنيين على أراضيها.

السعودية تدعم الأشقاء اليمنيين بتسهيلات جديدة

أصبح بإمكان اليمنيين تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة نظامية، في خطوة تعكس حرص المملكة على تخفيف الأعباء عن اليمنيين المتأثرين بالأوضاع الراهنة في بلادهم، وتوفير فرص العيش والعمل بكرامة ضمن المجتمع السعودي.

هذه التسهيلات تأتي كجزء من جهود المملكة المتواصلة لتقديم الدعم الشامل لليمنيين في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رسالتها الإنسانية الإقليمية.

شروط استخراج تأشيرة الزيارة لليمنيين: وضوح وسهولة في الإجراءات

للحصول على تأشيرة زيارة إلى المملكة، يشترط على المواطنين اليمنيين استيفاء مجموعة من الشروط البسيطة التي تسهل العملية بشكل كبير.

يتطلب الأمر وجود جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر، إلى جانب تقديم نموذج طلب تأشيرة معبأ وموقع بالكامل.

كما يشترط تقديم صورة شخصية حديثة بخلفية بيضاء، بالإضافة إلى حجز فندقي مؤكد أو خطاب دعوة من مواطن سعودي. وأخيرا، يتم تسديد رسوم تأشيرة الزيارة وفق التعليمات المعمول بها.

صلاحية تأشيرة الزيارة وتجديدها: مرونة تمنح فرصة للإقامة الأطول

تمنح تأشيرة الزيارة لليمنيين لمدة أولية تصل إلى ثلاثة أشهر، مع إمكانية التجديد لفترة مماثلة بناء على الالتزام بالشروط المحددة من قبل المديرية العامة للجوازات.

هذه المرونة تمنح اليمنيين فرصة كافية لتنظيم شؤونهم والإقامة في المملكة بشكل قانوني ومريح.

تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة عمل: خطوة نحو الاستقرار القانوني

ضمن التسهيلات التي أطلقتها المملكة، أصبح بإمكان اليمنيين تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة نظامية تمكنهم من العمل بشكل قانوني داخل المملكة.

هذه المبادرة توفر فرصة لليمنيين لتعزيز وضعهم المعيشي والاستقرار في بيئة عمل منظمة، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وإنتاجيتهم.

رسوم وإجراءات تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة: مسار واضح لتحقيق الاستقرار المهني

تشمل إجراءات تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة عمل تقديم طلب رسمي للمديرية العامة للجوازات، مرفقًا بعقد عمل ساري المفعول من جهة عمل سعودية.

كما يجب تقديم شهادة صحية تثبت خلو مقدم الطلب من الأمراض المعدية، وتسديد رسوم التحويل التي تحدد بناء على نظام الإقامة.

إلى جانب ذلك، يشترط استيفاء جميع المتطلبات الأخرى التي تحددها الجهات المختصة لضمان اكتمال العملية بنجاح.

رؤية إنسانية وتنموية تعكس التزام المملكة تجاه جيرانها

تمثل هذه التسهيلات الجديدة دليل على النهج الإنساني الذي تتبناه المملكة في تعاملها مع الأشقاء اليمنيين.

فهي لا تقتصر على تقديم الدعم المؤقت، بل تسعى لتمكينهم من الاندماج في المجتمع السعودي والعمل بشكل قانوني ومستدام.

هذه الجهود ليست فقط تعبير عن تضامن المملكة مع اليمن، ولكنها أيضًا تفتح آفاق واسعة لمستقبل أفضل للمقيمين اليمنيين على أرضها.