تصريحات جديدة في السعودية حول إلغاء نظام الكفيل وكشف تفاصيل النظام البديل والتدرج في تطبيقه

تشهد المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة اهتمام واسع من قبل المقيمين بشأن حقيقة إلغاء نظام الكفيل، ومع انتشار أخبار وتكهنات حول هذا الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي. 

تصريحات جديدة في السعودية حول إلغاء نظام الكفيل

يتساءل الكثيرون عن مدى صحة هذه الأخبار، وما هي التغيرات المتوقعة إذا تم تنفيذ هذا الإلغاء.

توضيح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية

في ظل المبادرات الأخيرة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتي تمثلت في مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية للعمالة الوافدة، انتشرت أخبار حول إلغاء نظام الكفيل.

ولكن، الوزارة أوضحت أنه لم يتم إصدار بيان رسمي بشأن إلغاء نظام الكفيل حتى الآن، وأن الأخبار المتداولة على المواقع الإلكترونية هي مجرد شائعات تهدف إلى تضليل الوافدين.

مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية

أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية في منتصف مارس، والتي تهدف إلى تحسين العلاقة بين العمالة الوافدة وأصحاب العمل في القطاع الخاص.

هذه المبادرة تشكل بديل جزئي عن نظام الكفالة، حيث تتيح للعمال الأجانب الانتقال بين أصحاب العمل دون الحاجة إلى موافقة الكفيل الحالي.

ومع ذلك، فإن نظام الكفيل لا يزال قائماً، ومن المتوقع أن يتم تغييره بالكامل ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تعزيز حقوق الوافدين وتوفير بيئة عمل أكثر وضوحاً وشفافية.

المهن المشمولة بمبادرة تحسين العلاقة التعاقدية

تطبيق مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ينطبق على مجموعة من المهن، مما يسهل للعمال الوافدين الانتقال بين المدن والمحافظات السعودية بعد انتهاء فترة التعاقد، المهن التي تشملها المبادرة هي:

• المهن المتعلقة بالورش والأعمال اليدوية.
• مديري الحسابات ومديري المبيعات.
• المديرين التنفيذيين ومديري الإدارة.
• العاملين في مجال المقاولات.
• الأطباء والممرضين.
• السكرتارية التنفيذية.
• المهندسون الميكانيكيون.
• المتخصصون في الهندسة.
• المتخصصون في الهندسة المدنية والطاقة الكهربائية.

في الوقت الحالي، لا يزال نظام الكفيل قائماً في المملكة العربية السعودية، وتعمل المبادرات الجديدة على تحسين علاقة العمل دون إلغائه بشكل كامل.

تأمل المملكة في إلغاء نظام الكفيل تدريجياً بحلول رؤية 2030، مع التركيز على تعزيز حقوق العمال وتسهيل تنقلهم بين الوظائف.